كيفه تتأوه وتشكو العطش المرير بدون عناية من لدن قيادة هذا البلد التي تتأهب لزيارة هذه الولاية المنكوبة ظمأَََ وستستقبله لكن يجب على ساكنة هذه المقاطعة أن لا تتناسى العطش وقد لاحظنا منذ أيام شيئا عجيبا وهو أن هناك صهاريج من نوع عال تابعة للمكتب الوطني للصرف الصحي لم تسبق الزيارة يُموه بها على أنها تغطي الحاجة الماسة للمدينة لكن هيهات هيهات فهذه منطقة السيف على وجه الخصوص وبالتحديد منذ 14/01/2014 وحنفياتها جافة إلى ساعة كتابة هذه الدردشة فهل من منقذ؟
وهذا هو حال جميع أحياء المدينة الشعبية لكن في حين قد يتملق البعض ويكذب لكن كفانا كذبا وتملقا ولعبا بالمصالح العامة للمواطن و التغاضي عنها وأساليب النعرات والمصالح الضيقة التي نشاهدها هذه الأيام وكأن كيفه أصبحت أرضا خصبة لهذه الممارسات المؤسفة والأليمة،لكن هذه التجاذبات القبلية الضيقة التي نشاهدها اليوم هي مباركة من النظام وتأييدا لها قد يقال انه ليس كذلك فنقول أنه أصبح ملكا أكثر من الملك الذي هو كان حارسه في يوم من الأيام وفي النهاية فإننا ندد بهذه التصرفات المخلة والسيئة التي تنامت في عهد هذا النظام الذي تناسى المصلحة العامة للمواطن الضعيف وليست كيفه إلا جزء من كل فالعطش والجوع والجفاف الذي يمخر ساكنتها في حين أن السلطات المحلية والإدارية على وجه الخصوص لم تول أي أهمية لهذه الولاية بالتبليغ عن مشاكلها والبحث عن حلول لها في الوقت المناسب .
وفي الأخير فإننا نطالب بإبقاء الصهاريج للمقاطعة بعد نهاية الزيارة [-] فتح الآبار ومعالجتها من أجل سد الحاجة الماسة لها في هذه الظرفية.