قال الاستاذ الداعية: محمد ولد سيدي يحي بأن الجميع يجب أن يشارك في حزن الجمهورية الإسلامية الموريتانية واستيائها وانكارها لما بلغنا وتأكد لدينا من ان شخصا موريتانيا وصل إلى درجة من الكفر والإلحاد سب فيها ذات الله العلي ورسوله.
وصل به الالحاد البحث –ربما-عن لقمة رزق، قطع الله رزقه وحرمه مما يريد،وسلط عليه من يلتمس منهم الرزق، وقطع رزق من يسير على منواله، ومن يرىض بمنهجه وطرقه ، وقال الشيخ:" ارجوا الله من يلتمس الرزق بالمتاجرة بالدين، واهانة المقدسات والتجاسر على المعظمات، أن يقطع رزقه ويسلط عليه من لا يرحمه إن لم يتب إلى الله ويرجع إلى ربه.
وأضاف: مرتد ملحد يؤذي الله ورسوله ويتكلم بما لا استطيع التعبير عنه، ويتكلم في رسول الله بما لا يتجاسر عليه إلا هو واعوانه من اليهود والنصارى واعداء الله وتلامذتهم واعوانهم،اللذين لا يرضون لله وقارا، انسان عاش على ارض موريتانيا ونبت في محيطها وبين اسرها الطاهرة، تملئ الآذان كلمة الله أكبر، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ومع ذلك يتنكر للا إلاه إلا الله محمد رسول الله، ويسب الله ورسوله سيد ولدي آدم.
موريتانيا كانت تنتج العلماء والاولياء، و عرفت بالعلماء والصلحاء، وسقيت أرضها بدم الشهداء طردوا المستعمر الفرنسي فذهبت فرنسا خاسئة لم تحصل مرتد ولا كافرا واحد يتعبها،تلكم هي موريتانيا الطاهرة التي لا تقبل إلا لا إله إلا الله ومحمد رسول الله، واليوم نفاجئ بمرتد قبل شهور، وهاهو مترد ثاني اثنين وهما في النار.
نيابة عن من يسكن موريتانيا ويمثل الموريتانيين احياءا لملة خليل الله ابراهيم:"قد كانت لكم اسورة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقوهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده" صدق الله العظيم.
براء منكم يا طلاب الدولار ويا ملتمسي الارزاق بالكفر بالله، ويا ملتمسي الجنسيات اللجوء، يا مرتزقة موريتانيا اللذين يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل تبا لكم وسحقا وبعدا.