ألقت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة فاطمة فال بنت أصوينع، في إطار تمثيلها لموريتانيا في فعاليات مؤتمر آسيا وأفريقيا المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، كلمة أشادت فيها بمستوى التنظيم وحثت على تفعيل الشراكة بين الدول الآسيوية والإفريقية،
وتطرقت كذلك إلى الجهود الحكومية المبذولة من أجل تكريس الأمن والتنمية وتسهيل فرص الاستثمار في موريتانيا أمام الدول الآسيوية والإفريقية على حد سواء، كما نوهت بدعم موريتانيا لكل القضايا العادلة ومن ضمنها القضية الفلسطينية.
يذكر أن الوزيرة تمثل بلادنا في هذه المؤتمر الدولي الذي ينظم بمناسبة مرور 60 سنة على انعقاد مؤتمر باندونغ سنة 1955، الذي يعد اللبنة الأولى لحركة عدم الانحياز وأحد جذور التعاون الآفرو-آسيوي، وكذا بعد مرور 10 سنوات على إطلاق مبادرة الشراكة الإستراتيجية الجديدة الأفريقية الآسيوية تحت شعار"تعزيز تعاون جنوب-جنوب لتعزيز السلام والازدهار العالمي".ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات بين القارتين الأفريقية والآسيوية وإتاحة الفرصة لتبادل وجهات النظر والخبرات والتجارب حول سبل مواجهة التحديات المشتركة وتطورات الأوضاع في القارتين.
وقد شهد اليوم الثاني من اجتماعات مؤتمر الشراكة الآسيوية الإفريقية، الذي تتواصل أعماله إلى غاية 25 من الشهر الجاري، عدة نشاطات من ضمنها الاجتماع الوزاري للشراكة الآسيوية الإفريقية.