"المحل مغلق لمدة يومين، وذلك لتهاون صاحبه في أداء فريضة الصلاة"، لافتة علقتها جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على أحد المتاجر لعدم تأدية صاحبه "فريضة الصلاة"، ما يدل على اهتمام التنظيم، بالصلاة وعدم الاكتراث باستباحة الدماء التي أريقت بسببه.
"منع تسوق المرأة إلا مع محرم لها سواء كان زوجها أو والدها أو شقيقها"، أخر فتاوى الجماعة ، ولكنها لم تغفل منع خروج المرأة من بيتها بدون "محرم" لها، والذي لم تفرضه سوى المملكة العربية السعودية.
وكذلك منع استخدام التماثيل "المانيكان" لعرض الملابس في المتاجر، وتحريم بيع الملابس الداخلية النسائية للرجال في شمال سوريا، قانون آخر وضعته الجماعة، والتي أغفلت منع دخول الإمدادات الطبية والغذائية إلى عشرات الآلاف من السوريين في مدينة دير الزور.
تنظيم داعش، الذي خرج أول ما خرج تحت راية "جيش النصرة السوري" وذلك بعد انقسام الثورة الثورية إلى ثلاث فئات "الجيش الحر، جيش النصرة، الجيش النظامي"، لم تفلح إحداها في أحكام قبضتها على مناطق متفرقة من سوريا، حتى جاء تنظيم داعش ليحل محل كل هذا ببلاد الشام، وليطالب "رئيس دولة الخلافة "أبوبكر البغدادي" المسلمين في مختلف أنحاء العالم بالتعهد للولاء له، وذلك عقب وقوع عدد كبير من المدن السورية والعراقية تحت إمرته، ولينذر بخطر جاثم يهدد دول الشرق الأوسط.