دعا مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري إلى وضع حد لممارسات النظام السعودي في دعم الإرهاب بالترافق مع عقد الجلسات والاجتماعات حول التسامح بين الأديان ومكافحة التطرف العنيف مشددا على ان الصهيونية والفتاوى الجاهلية ومناهج التعليم المتطرفة
والسماح لبعض الحكومات باستخدام الإرهاب والتطرف كأداة لتنفيذ أجنداتها السياسية المشبوهة في سورية ودول أخرى أسهموا ببروز التنظيمات الإرهابية كـ “داعش” و”جبهة النصرة” و”بوكو حرام” و”الجماعة الإسلامية حركة الشباب”.
وأكد الجعفري أن السعودية والصهيونية هما جذر الإرهاب والتعصب وثقافة الكراهية في العالم وأن ثقافة تنظيم “داعش” الإرهابي من قطع للرؤوس هي ثقافة جاهلية أساسا وهابية تكفيرية مصدرها سعودي.
ردا على مداخلة مندوب السعودية- خلال جلسة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية -قال الجعفري إن “السعودية كانت ومازالت بؤرة لثقافة الكراهية والطائفية وهي بذلك تماثل ثقافة إسرائيل الصهيونية وإذا كان لدى السفير السعودي فعلا صلاحية أن يهدد بلادي بما قال فإنني أضعه أمام الامتحان أمامكم جميعا فلترنا السعودية ماذا تستطيع أن تفعل ضد بلادي وعندها سنقطع اليد التي ستمتد إلى سورية وسنعاقب السعودية بما تستحق”.
وأوضح الجعفري أن السياسات السعودية زرعت ثقافة سفك الدماء الطائفي في المنطقة وستدفع ثمن سياساتها الخاطئة تلك مضيفا.. “أما عن تهديداته لبلادي وتنطحه إلى الادعاء بأن السعودية مستعدة لمساعدة الشعب السوري فهذا يؤكد مدى ضلوع حكام بلاده في التآمر على سورية وانخراط السعودية في تجنيد وتمويل وتدريب الإرهابيين الأصوليين المرتزقة من كل أنحاء العالم وإرسالهم إلى سورية للعبث باستقرار شعبها”.
وقال مندوب السعودية إن “السعودية التي أثبتت قدرتها على الحسم والحزم ونصرة الأشقاء لن تألو جهدا في سبيل مساعدة الشعب السوري على تحقيق تطلعاته”