تحذير أممي من تحول إفريقيا إلى سوق للمخدرات

خميس, 2015-04-23 18:25

حذر ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بيار لاباك من ان السوق الكبرى المقبلة للمخدرات في العالم ستكون افريقيا التي تستخدم اراضيها حاليا في تهريب الكوكايين بين اميركا الجنوبية واوروبا.

وقال هذا الشرطي الفرنسي وهو ممثل المكتب الاممي في غرب افريقيا ووسطها ان "السوق المقبلة للمخدرات والكوكايين (خصوصا) ستكون افريقيا"، وذلك في تصريحات ادلى بها في بنما خلال مشاركته في الاجتماع السنوي لمشروع ممول من الاتحاد الاوروبي ضد الجريمة المنظمة في اميركا اللاتينية وافريقيا.

وأشار هذا الخبير الى ان العوامل التي ستحفز تجارة المخدرات في افريقيا في السنوات المقبلة هي وعورة الحدود ونقص الموارد البشرية والمادية لمواجهة المجموعات الاجرامية والفساد وضعف المؤسسات وضعف الاستقرار السياسي.

وأوضح أن بلدان غرب افريقيا تستخدم منذ عقد كمنصة لتهريب المخدرات من اميركا اللاتينية الى اوروبا.

ولفت الخبير الفرنسي الى ان 35 الى 40 طنا من الكوكايين تعبر سنويا عبر هذه المنطقة بينها 20 الى 25 تصل الى اوروبا الغربية والباقي مخصص بشكل رئيسي الى السوق الافريقية التي من المتوقع ان تتوسع نظرا الى النسبة الكبيرة لفئة الشباب في المجتمع المحلي وزيادة عدد الافراد المنتمين الى الطبقة الوسطى.

وينطلق قسم كبير من هذه المخدرات من البرازيل الى سورينام قبل الانتقال الى موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا وسيراليون.