عقب بلاغ أدلى به أحد المواطنين مساء أمس بوجود جثة على قارعة الطريق 800 متر تقريبا من منعطف منجم " تازيازت" تنقلت السلطات المختصة في مقاطعة الشامي مع فرقة من الدرك الوطني إلى عين المكان ليتبين أن الجثة تعود لرجل متوفى ولا تظهر على الجثة أي علامة للتعفن أو الانتفاخ كما لاتبدو عليها أي آثار توحي بتعرض صاحبها لاعتداء معين.
وتشير بعض المصادر الموثوقة إلى أن التحريات التي قام بها الدرك الوطني أكدت هوية الرجل المتوفى وأن الجثة تعود لمواطن مغربيهذا وقد تم نقل الجثة بعد معاينة الطبيب المختص إلى المستشفى وفتح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة ملابسات وظروف وفاة الرجل ويرجح شهود عاينوا الجثة أن يكون سبب الوفاة هو العطش استنادا لعدم تعفن الجثة بسب الجفاف الذي تشي به وضعية الضحية الذي يبدو من حاله - حسب الشهود العيان - أنه أستنزف قواه طول المسير والترجل.نشير إلى أن وكالة الحرية تحصلت على صورة للشخص المتوفى من مكان وجود الجثة ونهيب بأصحاب الحس المرهف عدم النظر للصورة .