سأعيش رغم الداء والأعداءكالنسر فوق القمة الشماءأبو القاسم الشابي حرك مشهد التلاقي الحميمي لرئيس الجمهورية مع شعبه، ساكن مواطن الولاء للأجنبي والتواطؤ الوقح ضد أمن واستقرار موريتانيا مقابل سيولة تغذي اقتصاد الجريمة وتنحر شرف: قادة أحزاب ومحرري همزة كفء على "ط"، وعملاء أنذال لأعداء الديمقراطية والحضارة؛أمام التساقط الهزيل لخشب لغة البيانات المتكررة منذ الأزل، يهمنا احترام عقل وذائقة المواطن الموريتاني، واستحضار الفصل الأول من 2014، لحظة إعلان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزعن خروج موريتانيا من تصنيف "الدول الأكثر فقرا" بفضل الأداء الجيد للإقتصاد الوطني من خلال تحقيق نسبة نمو "7 بالمائة"، اعتبرت من بين أكبر النسب التي تحققت على مستوى القارة الإفريقية، حيث بلغ احتياطي الدولة الموريتانية من العملة الصعبة للعام 2014 أكثر من مليار دولار، مكن من تمويل برامج تنموية عملاقة في مجالات التعليم والصحة و الزراعة والأشغال العمومية؛ وعلى حساب نفقات الخزينة العامة. كما تكفلت الدولة الموريتانية منذ 2009 بنفقات العون الغذائي للمواطنين الأكثر هشاشة، واضعة بذلك حدا لعقود من حياة "الدولة المتسولة" التي نظر لها واستدرها بعض المسؤولين المباشرين عن الفشل المتكرر للسياسات الحكومية، والمعارضين في الوقت الراهن للإصلاح وتطهير المال العام وإحكام فطام منتهكي حرمة الثروة الوطنية والمتلاعبين بمصير أجيال عدة؛إن مناهضة مرافقة الموا طنين خلال حياتهم اليومية بتوفير المواد الأساسية بسعر رمزي "برنامج أمل"، تجسيد لعداء المصلحة العامة مقابل حنين محتدم لامتيازات على حساب كرامة المواطن الموريتاني، الذي جعل منه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز هدف وغاية مشروعه من اجل موريتانيا.فشل منتدى الخردة والقطع المجمعة، وتجار البودرة والسلاح ومخبري الأجنبي من أصحاب بيعة الخيانة، فشلوا في ركوب حبور المواطنين، كما فشلوا في ارتهان "اسنيم"، وقبل ذلك انهزمت عقولهم أمام تصدي المجتمع والدولة لمحاولات إسقاط ربيع "هانري ليفي"، في بلد لازالت جرافاته قادرة وبحماس فريد على هدم بيت صهيوني تعود شراء ذمم "علية " القوم نقدا وإذعانا؛إن المشروع الوطني الذي أطلقه الرئيس المؤسس، رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، تتكفل بمرافقته نخب ضحت من أجل الديمقراطية التعددية، ودفعت الغالي والثمين لتمليص بعض قادة المعارضة الحاليين من مفاتيح خزائن الدولة التي استباحت على مدى عقود.نتبنى بكل أريحية ومصداقية مسؤولية الذود عن حصيلة المشروع المجتمعي الذي أطلقه الرئيس المؤسس، رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. لا نخشى في سبيل ذلك طول السجال ولا استمرار جعجعة مغالط، مهما كانت مهاراته في حبك مونولوك كتش لم ينسجم بعد مع إكراهات سقوط حائط برلين، ولا تلاشي فصول الإستبداد تحت وقع إصلاحات الدولة والمجتمع التي خضنا معركتها بحماس منقطع النظيرخلف قائد الأمة الموريتانية الرئيس محمد ولد عبد العزيز.تحتضن ذاكرة المشهد الإعلامي، بيعة قادة المنتدى، والأندية التي سبقته لرؤساء دول أجنبية على معاداة الجمهورية الاسلامية الموريتانية مقابل تحويلات صرافات التبييض واقتصاد الجريمة.دوائر العداء المرجعي للجمهورية الإسلامية الموريتانية، وغلمانها من بين الأبناء العاقين للأمة الموريتانية، يغيظهم التفاف الشعب الموريتاني حول قائده، ونجاحه في ضمان سيادة الجمهورية على أراضيها؛قائد الأمة الموريتانية، فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، أخرجنا من منطق الذوبان في تحالفات جهوية لصالح الغير، لندشن تحت قيادته المباركة عهد استقلالية القرار واستكمال حيثيات السيادة؛رضخت الأنظمة السابقة لمنطق السهولة، واستلاب القرار، بحكم تأرجحها الفاقد للشرعية، بين الولاء للجيران. علمنا رئيس الجمهورية، أنه من واجبنا الإنتصار لموريتانيا ، وأنه ممكن، وأن الجمهورية تضمن حماية السيادة واستقلالية القرار، وأنه، للبيت رب سيحميه.إن محاولة تمييع نضالات الأمة الموريتانية من أجل التخلص من رواسب رذيلة الإسترقاق، وضمان احترام حقوق الإنسان، وإرساء دولة الحق والعدالة والمساواة، عبر: حبو طائفي وهدير عنصري، وسعي للنيل من وحدة وتماسك الأمة الموريتانية، ينسجم، تماما مع مخططات المؤامرة، التي سبقت إنشاء الدولة، والتي يجر خرطومها في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين كهول باعوا الروح والهيكل للعدو، وضحاياهم من الشباب المجهل، الفاقد لحس وثقافة وعقيدة الإنتماء؛الإفتراء على صورة وشرف الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في منابر تعادي منذ الأزل سماحة وتقدمية المرجعية الصوفية لأمتنا، ونطق الضاد منقوطة، وتميز أقلياتنا في نشر رسالة الرحمة و لغة الفرقان ونخوة المتنبي، وشاعرية بني انجاين وعفة السوننكي، ونبل الفلان؛ الإفتراء على نبوغ وسيادة موقعنا على رقعة شطرنج الحيز الحضاري الكوني؛لايكاد يحيد مشهد عداء موريتانيا عن هياكل: المنتدى، الميثاق، قصر الغي العنصري، وبهيمته بيرام، وآخرون، أنذال لاعبون، هواة على خشبة أمن واستقرار الأمة الموريتانية؛سيتوارى غيهم خلف صرامة القانون، والتوزيع العادل للثروة والمساواة، ثم الصرامة في قلع أضراس الإستعباديين من ضحايا إيديولوجيا الدكتاتورية والتجهيل.استعدنا وطنيتنا على وقع انتصارات الدبلوماسية الموريتانية في المحافل الدولية واستعادة قلاع ومنابر أناخت بها الدكتاتورية مقابل سيولة تقاسمها، طويلا، رهط الوشاية والسرقة والجهل من قادة المنتدى الحاليين ووزراء العجز والإحباطات في حكومات الماضي البغيض، ؛على مستوى صناعة الرأي العام: الكل يعرف من يدفع لمن؟ ولماذا؟ ومتى؟ وكيف؟ وحجم الإساءة إلى صورة ومصالح موريتانيا، مقابل تمويل "لئيم" لزواج أحد فحول "صحافتنا"، القادمين من عهود الإنتحال والزبونية الآسنة؛يبقى الإستهداف الشخصي لملهم موريتانيا الجديدة ومنظر مشروعها المجتمعي، وضامن انتظام حياة مؤسساتها الديمقراطية وحامي أكبر دساتير العالم تكريسا للحريات الفردية والجماعية وللتعددية السياسية وحرية التعبير؛ يبقى، العنوان البارز لرهط المشهد السياسي، الذي يتحرك إثر أجندة أجنبية محكمة العداء وخسيسة الأداء.إن الخيار التاريخي التقدمي، يقتضي حشد الدعم والمساندة لمشروع الرئيس المؤسس، رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وخذلان عقيقة عداء أمن واستقرار الأمة الموريتانية التي دبرها الأجنبي الحاقد وباشر تنفيذ فصولها الدنيئة بعض أبنائنا العاقين.إن حصيلة الإصلاحات السياسية التي عرفتها البلاد خلال العقود الأخيرة، تعتبر ثمرة تضافر نضالات الموريتانيين والإرادة السياسية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي يعود له الفضل في وضع حد لعقدين من الدكتاتورية، مع الحرص الدائم على حماية المكتسبات وتعزيز آليات الإمتهان الديمقراطي وضمان انسيابية الممارسة الفعلية للحريات الفردية والجماعية، غير منقوصة.