بدأت صباح امس الراحة البيولوجية الأولى لعام 2015 وذلك بتوقيف جميع سفن الصيد من أجل إتاحة الفرصة لتكاثر الاسماك والرفع من نوعية الانتاج، ويدوم هذا التوقيف الموسمي شهرين تنفيذا للمقرر الصادر من وزير الصيد والاقتصاد البحري القاضي بوقف الصيد الصناعي لمدة شهرين علي امتداد المياه الخاضعة للتشريع الموريتاني.
وتعتمد موريتانيا منذ سنوات راحتين بيولوجيتين سنويا، الأولى تبدأ من فاتح مايو وتنتهي في 30 يونيو، في جين تبدء الثانية من فاتح أكتوبر وتنتهي في 30 نوفمبر، وهي فترة تكاثر الاسماك في الشواطئ الموريتانية.
وشهد العام الماضي تمديد الراحة البيولوجية أسبوعين إضافين بناء على توصية من الخبراء وهو ما كان له الاثر الايجابي على النوعيات ذات المردود التجاري وفق ما صرح به وزير الصيد والاقتصاد البحري في ذلك الوقت.