قال الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، الأربعاء، إنه لا بد للأمة من هبة تساعد فيها الشعب الفلسطيني فيما وصفه بـ”الجهاد،” لافتا إلى أن المعاصي التي قد يرتكبها الفرد خلال فترة صيامه في شهر رمضان لا تبطل صومه.
وقال القرضاوي في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “اللهم ثبِّت إخواننا في غزة والضفة في انتفاضته الثالثة، في وجه المحتل الصهيوني الغاشم. ولا بد من هبة الأمة لنصرة الشعب الفلسطيني في جهاده.. لقد طال حصار إخواننا في غزة، في ظل صمود عظيم من قبل أهل فلسطين بشكل عام، وأهل غزة بشكل خاص.. اللهم مدهم بروح منك واخذل أعداءهم.”
وتابع القرضاوي الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قائلا: “تابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقلق وبأسى بالغ ما يحدث على أرض فلسطين، وبخاصة هذه الأيام من اعتداءات صهيونية غاشمة على غزة والضفة..
إن قضية فلسطين هي قضية كاشفة للجميع، فقد أظهرت المجاهدين الذين ازدادوا ثباتاً وثقة في الله، وكشفت العملاء الذين ازدادوا نذالة لا مثيل لها”.
وفيما يتعلق بموضوع الصوم، قال القرضاوي في سلسلة من التغريدات، الأربعاء: “المعاصي لا تبطل الصوم، كالأكل والشرب، ولكنها قد تذهب بأجره، وتضيع ثوابه.. والحق أن هذه خسارة ليست هينة لمن يعقلون، ولا يستهين بها إلا أحمق.. من لوَّث صيامه بالمعاصي في سمعه وبصره ولسانه وجوارحه، فقد أضاع على نفسه فرصة التطهر، ولم يستحق المغفرة الموعودة.”
وتابع قائلا: “ذهب جمهور العلماء إلى أن المعاصي لا تُبطل الصوم، وإن كانت تخدشه وتصيب منه، بحسب صغرها أو كبرها.. ذهب بعض السلف: أن المعاصي كلها تُفطِّر، ومن ارتكب معصية في صومه فعليه القضاء، وهو مذهب الإمام الأوزاعي.. وهو ما أيده ابن حزم من الظاهرية.”رأي اليوم