أدى وفد من شبكة البرلمانيين والمنتخبين المحليين من أجل البيئة في موريتانيا زيارة لمنجم تازيازت يوم الأحد 3 مايو 2015، وذلك في إطار مهمة الشبكة المتعلقة بالمتابعة البيئية. ومكنت هذه الزيارة من معاينة سير البنى التحتية، وعلى الأخص تلك المخصصة لتسيير البيئة.
كما مكنت من تثمين الإجراءات المتخذة لمنع وتخفيف ومعالجة أي أثر بيئي محتمل.وفضلا عن تقديم عام حول نشاطات تازيازت، تمكن الوفد من متابعة عرض مفصل عن نشاطات التسيير البيئي المتخذة قبل وأثناء وبعد استغلال المنجم.
فبالنسبة لمرحلة ما قبل الاستغلال، تم إعداد دراسات أثر بيئي لمجموع البنى التحتية للمنجم.
وخلال الاستغلال، يجري تنفيذ النشاطات التالية:
• مراقبة جودة الماء والهواء،
• تسيير النفايات الصلبة والسائلة،• تقنيات تسيير السيانيد،• حماية البيئة والآثار.
وتناول العرض كذلك ظروف إعادة تأهيل الموقع عند نهاية عمليات الاستغلال.
وتتم إجراءات المراقبة والمتابعة البيئيتين تحت إشراف الوزارات المكلفة بالمعادن والبيئة.
وإلى جانب المسائل المرتبطة بالبيئة، تمكن الوفد من تسجيل التزام تازيازت بجعل الصحة والسلامة في العمل أولوية مطلقة. وبفضل هذه الإجراءات، أصبحت تازيازت أكثر مناجم كينروس كفاءة في مجال السلامة ومن بين الأفضل في صناعة الذهب على الصعيد العالمي.
وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس الوفد، النائب سيدي باب سيدي أحمد اللهاه، عن تشكراته لإدارة الشركة على جودة الاستقبال والتنظيم الممتاز لهذه الزيارة.
وأضاف قائلا: "نأمل في المستقبل القريب تنظيم ورشة تمكن من صياغة عدد من التوصيات موجهة إلى تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م.
"وفي الأخير، مكنت هذه الزيارة كذلك من إبراز المناخ الاقتصادي الشديد الصعوبة الذي يعمل فيه منجم تازيازت والمتميز بكلفة إنتاج مرتفعة وسعر للذهب شديد الانخفاض.