سجلت الهيئة العامة للاستثمار الكويتي في الربع الثاني من العام الحالي 6 نقاط من أصل 10 في مؤشر لينابورغ - مادويل للشفافية الصادر عن معهد الصناديق السيادية، ، في حين حصل على المركز الأول بواقع 10 نقاط مجموعة من الصناديق العالمية منها صندوق تشيلي، ومبادلة، وتيماسيك السنغافوري، وإن بي آر إف الإيرلندي، وصندوق أذربيجان، وصندوق المستقبل الأسترالي، وصندوق آلاسكا الأميركي، والصندوق النرويجي، والنيوزلندي، والكندي.
و سجل كل من جهاز أبو ظبي للاستثمار (أديا)، وجهاز قطر للاستثمار، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية 5 نقاط فقط.
أما صناديق الثروات السيادية الأدنى شفافية على صعيد العالم، فكانت الجزائر، وبروناي، وكيرباتي، وموريتانيا، وفنزويلا، وجميعها سجلت نقطة واحدة. إضافة إلى ذلك لم يستطع صندوق ساما السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وصندوقان عمانيين وآخر ليبي أكثر من 4 نقاط.
من جانبه، صرح المعهد أن مؤشر لينابورغ - مادويل للشفافية يمثل طريقة تصنيف الصناديق السيادية من حيث شفافيتها مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الصناديق، حال كونها مملوكة لحكومات، فإن ثمة مخاوف من وجود تصرفات وسلوكيات غير أخلاقية تشوب بعضها، الأمر الذي أدى إلى تصاعد النداءات لجعل الصناديق الأكبر، ولكن الأكثر انغلاقاً، تفتح ملفاتها وتفصح عن سجلاتها ونواياها الحقيقية.
هذا ويعتمد المؤشر على 10 مبادئ أساسية تحدد شفافية صناديق الثروات السيادية وتضعها في ايدي الجمهور للاطلاع عليها. وكل مبدأ من هذه المبادئ يخول الصندوق الحصول على درجة، وبالتالي فان أقل تصنيف هو نقطة واحدة.
ويرى المعهد أنه من الضروري إظهار الالتزام بنحو 8 مبادئ على الأقل من هذه المبادئ العشرة حتى يمكن القول أن صندوقا ما يتمتع بقدر كاف من الشفافية. وقد يتغير تصنيف الصندوق من درجة إلى أخرى استنادا إلى ما يفصح به من معلومات إضافية تتعلق بنشاطه، وهناك مستويات مختلفة في ما يتعلق بكل مبدأ من تلك المبادئ، ويعتبر تقييم هذه المبادئ وتطبيق الصناديق لها من الصلاحيات التقديرية للمعهد.