في موريتانيا، شكل الوضع الأمني في البلد الجار مالي أحد أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف المحلية.
وفي هذا السياق، كتبت صحيفة (الأخبار أنفو) أن أعمال العنف والمواجهات المسلحة عادت بقوة إلى شمال مالي بعد وصول الوساطة الجزائرية المدعومة من القوى الدولية والإقليمية إلى طريق مسدود بفعل رفض الحركات الأزوادية الكبرى التوقيع على اتفاقية السلام في شكلها الحالي.
وقالت الصحيفة إن مساحة العنف اتسعت، خلال الأسبوعين الأخيرين، لتمتد من المناطق الواقعة على الحدود الجزائرية المالية إلى الحدود المالية الموريتانية "ما خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة ".
وأضافت الصحيفة أنه تزامنا مع عودة العنف، والإنذار بتصاعده، بل وعودته لمرحلة 2012 ، بدأت تتحرك أطراف دولية وإقليمية عديدة من أجل التوصل إلى حل يضمن اتفاق أطراف الأزمة.
وفي سياق متصل، ذكرت بعض الصحف أن الجيش الموريتاني رفع حالة التأهب الأمني على الحدود الموريتانية المالية بفعل التوتر المتصاعد في المنطقة منذ أسبوعين.
وأشارت صحيفة (الأمل الجديد)، استنادا إلى بيان صحفي لمنسقية الحركات الأزوادية، أن رتلا من الجيش المالي سقط، أمس الثلاثاء، في كمين نصبته له وحدة عسكرية تابعة للحركات الأزوادية في المنطقة الواقعة بين بلدتي ( نمبالا ) و ( ليرا) القريبتين من الحدود الشرقية لموريتانيا.
ومن بين المواضيع الأخرى التي تطرقت لها الصحف الموريتانية، استقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز لوزير التضامن والعمل الإنساني وإعادة بناء الشمال المالي، حامادو كوناتي، الذي سلمه رسالة من الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، وزيارة بعثة تقنية من الاتحاد الأوروبي لنواكشوط في إطار علاقات الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، والمسيرة الأخيرة لشريحة "الحراطين" بالعاصمة.