أدى وفد قيادي رفيع المستوى من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الأربعاء زيارة تفقد لسير عملية دروس التقوية المجانية التي أطلقتها الأمانة التنفيذية المكلفة بالتعليم بالحزب منذ أسبوع لصالح طلاب السنوات النهائية العلمية والرياضية، وضم الوفد رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم، والأمينين التنفيذيين الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين ووزير التهذيب الوطني با عثمان، إضافة للامينة التنفيذية المكلفة بالتعليم ومسؤولي الحزب على مستوى السبخة والميناء وعرفات وعدد من أطر ومنتخبي الحزب.
الزيارة شملت ثانويات السبخة والميناء وعرفات.
وتهدف العملية حسب ما أعلن رئيس الحزب، سيدي محمد ولد محم، في تصريح صحفي على هامش زيارة الوفد لثانوية عرفات1، إلى دعم قدرات التلاميذ التربوية وتعزيز حظوظهم في النجاح، تجسيدا لقرار الرئيس المؤسس باعتبار 2015 سنة للتعليم.
وقال رئيس الحزب إن هذه المبادرة جاءت تلبية للنداء الذي أطلقه رئيس الجمهورية لجعل سنة 2015 سنة للتعليم، مؤكدا أن المبادرة لاقت تجاوبا كبيرا من طرف الطاقم التربوي الذي تطوع مشكورا بتقديم دروس مجانية لصالح تلاميذ الباكلوريا.
وأضاف أن الحزب ينوي توسيع هذه العملية لتشمل أكبر قدر من التلاميذ على عموم التراب الوطني في السنة المقبلة، مبرزا أنها ستنطلق في وقت مبكر بحول الله.
وقد اطلع الوفد على مستوى التجاوب مع هذه العملية، ومدى انضباط الأساتذة المتطوعين بالتوقيت المحدد لهم.
التلاميذ عبروا عن شكرهم وامتنانهم لهذا الجهد الذي جاء في وقت هم في أمس الحاجة له.
ويستفيد من هذه الدروس 1400 تلميذ يؤطرهم 4 أستاذا، وكانت العملية تستهدف عند اطلاقها 720 تلميذا، لكن الاقبال الكبير عليها وحجم التجاوب معها دفع الأمانة التنفيذية المكلفة بالتعليم إلى فتح باب التسجيل أمام الراغبين من الاستفادة من هذه العملية.