استقبل مستشفى سوهاج العام ربة منزل فى نهاية العقد الرابع من العمر مصابة بحروق من الدرجة الأولى بلغت 100% على إثر إشتعال النيران بها أمتدت إليها من موقد بلدى أثناء تسخين المياه بدائرة مركز شرطة المنشأه وتوفيت عقب ذلك. كان اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة المنشأة يفيد بوفاة ربة منزل على إثر إصابتها بحروق بكامل الجسد. وبالانتقال والفحص تبين من التحريات التى أشرف عليها العميد أسعد الذكير مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها العقيد هشام فوزى مفتش مباحث المركز والرائد على الصغير رئيس مباحث مركز شرطة المنشأة بوصول راضيه م أ 40 عاما ربة منزل وتقيم بناحية الخنانسة غرب دائرة المركز إلى مستشفى سوهاج العام مصابة "بحروق نارية بجميع أنحاء الجسم بنسبة 100%" وتوفيت عقب وصولها المستشفى. وبسؤال نجل عم زوجها حسن ط أ ا 50 عاما عامل ويقيم بذات الناحية قرر أنه حال قيام المذكورة بتسخين مياه على موقد بلدى امتدت النيران لملابسها مما نتج عنها إصابتها التى أودت بحياتها ولم يتهم أحد بالتسبب فى ذلك ونفى الشبهة الجنائية. وبالعرض على مفتش الصحة أفاد بعدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وأكدت تحريات إدارة البحث الجنائى ذلك وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2322 إدارى المركز لسنة 2015 وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثة، وتكليف أحد خبراء المعمل الجنائى للانتقال لمعاينة مكان الحريق وإعداد تقرير بذلك وجــــــار تنفيذ قرار النيابة العامة.