وجهت السلطة العاليا للصحافة والسمعيات البصرية اليوم الجمعة دعوة لمديري مؤسسات الإعلام السمع البصري الخاصة محاطين ببعض معاونيهم الأساسيين.
وذلك في اجتماعات ستجريها معهم ابتداء من يوم الاثنين الموافق (18 مايو 2015) بمقرها في نواكشوط.
وتأتي هذه الدعوة في ظل مطالب من أحزاب في المعارضة بإغلاق بعض القنوات الفضائية في موريتانيا إذا استمرت في ضرب الوحدة الوطنية واستهداف النسيج الاجتماعي في البلاد.
وهي المطالب التي لاقت امتعاضا من لدن بعض الصحفيين والإعلاميين في البلاد الذين أعلنوا رفضهم التام لأي نوع من التضييق على الصحفيين أو مصادرة الحريات، ومطالبين -في نفس الوقت- بضرورة ضبط الحقل الإعلامي وفق ضوابط ومحددات واضحة وشفافة، وكذلك توسيع مكتب السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "الهابا" حتى يضم صحفيين مهنيين، وتفعيل دورها حتى تساهم بشكل جدي في ضبط القطاع، وتحديد حدود النشر، وفق ما يمليه قانون الصحافة، والقوانين المعمول بها في البلاد.
وهي المطالب التي رحب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ببعضها في لقائه الأخير مع رؤساء النقابات والمنظمات الصحفية، وأعرب عن استعداد الحكومة لتنفيذها بالتشارك مع تلك المنظمات.