يتجه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا إلي تغيير بعض رموزه بالجمعية الوطنية لأسباب صحية أو ضعف في التسيير، وسط خلافات قوية بين رموز الكتل السياسية المتصارعة داخل الأغلبية.
وتقول مصادر إن النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية محمد ولد محمدو سيتخلي عن منصبه لأسباب صحية، بينما ستتم تنحية المسير فضيلي ولد الوقف لعدم رضي اغلب النواب عن أدائه خلال الفترة الماضية، مع تغيير قيادة الفريق البرلماني ورؤساء اللجان الأكبر داخل البرلمان الموريتاني.
ويعتبر رأي الحزب حاسما في معركة الأشقاء المتصارعين علي النفوذ والمال، حيث تبلغ بعض التعويضات المخصصة لرؤساء اللجان البرلمانية 450 ألف أوقية، ويتمتع البعض بقدر كبير من الحرية في صرف الأموال المخصصة لتسيير اللجان البرلمانية المذكورة.