أكدت بعض المصادر في جامعة نواكشوط إستمرار إرتباك رئيس الجامعة سيدي ولد محمد عبد الله في التعامل مع الملفات المعروضة أمامه.
وقالت ذات المصادر، إن رئيس الجامعة، مايزال يجد نفسه أمام وضعية صعبة، عندما تعرض عليه ملفات لا يمكن اتخاذ القرار فيها، قبل الضوء الأخضر من "الجهات العليا"، والتي تنفذ في هذا الإطار "رؤية الثنائي:
باهيه وولد إزدبيه"، الذي يحسب عليه العديد من الموظفين النافذين بالجامعة، والذين منهم:
لأمين العام لجامعة نواكشوط جا براهيما الأستاذ في كلية الآداب، وعبد الله ولد السيد نائب عميد كلية الآداب، وعميد نفس الكلية حمودي ولد حمادي، والمحاسبة بنت محمدو، ورئيسة مصلحة العلاقات الخارجية بجامعة نواكشوط منت بنت الكبد التي تقود "النقابة المهنية للتعليم العالي" المحسوبة على ولد باهيه وإسلكو، وهي أستاذة في كلية العلوم والتقنيات التي أصبحت منفصلة عن جامعة نواكشوط، كما يوجد بنفس الحلف نائب رئيس الجامعة عبد الله ولد ادريس كان الأستاذ في الجيولوجيا التابعة لكلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة العلوم والتكنلوجيا والطب، التي يديرها أحمد ولد حوبه الذي تم تعيينه بمذكرة عمل على أساس أنه منسق للجامعة، بينما يوجد في الختم أنه:
"رئيس الجامعة"، حيث كان قد تم تعيينه بمذكرة صادرة عن ولد ياهي يوم كان وزيرا للدولة، وسط استياء متصاعد في صفوف نائبيه:
دونكو ممادو وأحمدو ولد القاظي والأمين العام للجامعة أحمد ولد عوه من طريقة تعيينه وإدارته للأمور بالجامعة، حيث عين هو بموجب مذكرة عمل، بينما تم تعيينهم من طرف مجلس الوزراء.
هذه الوضعية وتحكم المجموعة المحسوبة على "ولد باهيه وإسلكو" في التعليم العالي، جعلت رئيس جامعة نواكشوط، لا يتوفر على الحرية التامة في القيام بمهامه.