قال محمد محمود أبو المعالي الكاتب الصحفي الموريتاني والمتخصص في قضايا الجماعات الإسلامية في الساحل والصحراء، أن معاناة الشعوب في أفغانستان والعراق ومالي وغيرهما من جراء السياسة الغربية، “مهدت التربة الخصبة للتطرف والإرهاب”.
وأوضح ابو المعالي في الندوة الدولية التي تنظمها مؤسسة فكر اليوم الجمعة في موضوع: المجتمع الدولي: سؤال الإرهاب والديمقراطية، أن هذه “التراكمات دفعت إلى بروز الجماعات المتطرفة، التي بدأت كجماعات مقاومة ضد الإحتلال، ثم تحولت إلى جماعات عنف تسعى إلى فرض فكرها ورؤيتها بالقوة، وتكفر بالديمقراطية والرأي الآخر”.
وأشار أبو المعالي للبنية التنظيمية للجماعات الإرهابية التي يوجد على رأسها القيادة العليا والتي يقودها الأمير ونائبه، تأتي بعدها القيادة العامة التي تتولى تنفيذ أوامر الأمير ووضع السياسة العام للتنظيم، ثم مجلس الشورى، واخير المجلس الاستشاري، الذي يعد مرحلة تدريبية للشباب على القيادة في النتظيم.
وركز أبو المعالي على البنية التواصلية، التي تركز بشكل كبير على الانترنيت من خلال نظام مشفر يسمى “أسرار المجاهدين” أو من خلال مبعوثين. مشيرا أن التنظيم في بلاد المغرب الإسلامي بشمال إفريقيا، يعتمد في إستراتيجيته الإعلامية على مؤسسة رسمية وهي مؤسسة أندلس للإنتاج الإعلامي.
وتجدر الإشارة أن هذه الندوة يحضرها مجموعة من الخبراء والباحثون في قضايا الإرهاب.
نقلا عن موقع برلمان المغربي