أعلن ،مساء أمس الأحد في نواكشوط، عن تأسيس جمعية ذات أهداف اجتماعية وإنسانية وثقافية تشمل أفراد الجالية المغربية المقيمة في موريتانيا أطلق عليها " الجمعية المغربية للوحدة والتضامن ". وتهدف الجمعية إلى مد جسور التواصل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة في الديار الموريتانية وترسيخ روح التآلف والتآخي والتضامن والتعاون في ما بينهم. وفي كلمة ألقاها في حفل أقيم بالمناسبة بالمركز الثقافي المغربي بالعاصمة الموريتانية، أكد رئيس الجمعية عبد الحق الوجداني أن هذه الأخيرة ذات بعد ثلاثي إنساني واجتماعي وثقافي. وقال إن الجمعية ستقوم بتنظيم أنشطة ثقافية وفنية وترفيهية ومعارض للصناعة التقليدية وندوات للتعريف بتاريخ المغرب التليد وتراثه الغني. وأضاف الوجداني أن الجمعية ستعمل على إبرام اتفاقيات توأمة وشراكة مع جمعيات غير حكومية وهيئات خيرية، وتنظيم رحلات ومخيمات صيفية بالمغرب لفائدة أبناء الجالية. ومن جهته، حيا محمد بنمبارك،المستشار الأول بالسفارة المغربية، في كلمة باسم السفير المغربي عبد الرحمن بنعمر، هذه المبادرة التي هي ثمرة جهود ثلة من أفراد الجالية المغربية قصد لم الشمل وخلق جسر للتواصل في ما بينهم. وحث بنمبارك أفراد الجالية المغربية على مضاعفة الجهود ، كل واحد من موقعه، لتنفيذ البرامج الطموحة لهذه الجمعية الفتية وضمان استمراريتها ومد إشعاعها، مؤكدا دعم السفارة لها حتى تنهض برسالتها على الوجه الأمثل. وكرمت الجمعية بالمناسبة المستشار الأول بالسفارة محمد بنمبارك، بمناسبة انتهاء مهامه بالسفارة إثر إحالته على التقاعد ،مثمنة الجهود القيمة التي بذلها حتى ترى هذه الجمعية النور. يذكر أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا المسجلين رسميا لدى سفارة المملكة بنواكشوط والقنصلية العامة في نواذيبو يصل إلى حوالي سبعة آلاف منهم رجال أعمال وتجار وأطباء ومهندسون وطلبة وعمال.