واليومَ ...تَحْتَ النارِ .. -ياللعار- ... غَزَّةُ مُحْرَقهْ
*****
والكُلُّ....تَقْتَحِمُ المَجَازِرُ . . بَيْتَه.. ..بلْ نفْسَه.... بِدَعُ الدّمَار مُوثَّقهْ
*****
دعْ ما سَمِعْتَ به..فمَنْ قد أُحْرِقُوا ..-في زَعْمِهمْ-..هاهمْ – بغَزَّةَ- .. يُشْعِلونَ المَحْرَقهْ
*****
في كُلِّ دَارٍ... ألفُ نارٍ..غزةٌ
قد أصْبحَتْ ..فُرْنا كبيرا..-رغْمَ شُحِّ الغَاز-
يُشْوَى فيه.. شَعْبٌ كاملٌ.. هذا هو النَّازِي..
وإلاّ فالبَصَائرُ..مُطبَقهْ
*****
كيْفَ العُيونُ.. تطيقُ
رُؤْيَةَ ذلكَ البَطْشِ.. الرهيبِ..مُحدِّقهْ؟
*****
غزة الجرح الكبير:
*****
ها غزةٌ.. ..رْحٌ.. كبيرٌ..نازفٌ..
صَبَغَ الوجودَ.. بِلوْنه.. كلُّ المَشاهدِ
- مِن دِمَا.. أبْناءِ غَزَّةَ- ..مُغْرَقهْ
*****
أشْلاؤُهمْ ...- مِلْءَ الدِّمَاءِ-..مُمَزَّقهْ
*****
وبُيُوتُهمْ..-بالسَّاكِنِيها- ..كَومَةٌ..
أنْقاضُها..مَسْحوقةٌ.. ومُحَرَّقهْ