أعلنت الجمعية الموريتانية للرماية التقليدية يوم أمس عزمها تنظيم دورات جديدة للرماية التقليدية تخليدا لذكرى المعارك الكبرى للمقاومة ورجالها.
وقال رئيس الجمعية خطري ولد أجه خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بعد حكم المحكمة العليا بشرعية رئاسته للاتحاد إن هذه الدورات فى إطار سعي اتحاده إلى للتصالح مع الذاتية الثقافية للبلد وأمجاد المقاومة موضحا أن لدى جمعيته الكثير من المشاريع التي ستنفذ بكل شفافية وتشاركية وفق تعبيره.
وأثنى ولد أجه فى كلمته أمام منتسبي الجمعية الموريتانية للرماية التقليدية على جهود "جميع الخيرين من عشاق هذه الرياضة العربية الأصيلة لغاية الوصول إلى هذه المراحل المتقدمة من تطوير اللعبة في أجواء من التنافس الإيجابي واستقطاب الجماهير" .وأشاد خطري بما وصفها بالانجازات التى قال إن جمعيته حققتها للرماية التقليدية" تنظيما وتقنينا وتمكينا " مضيفا أن الجمعية بدوراتها في إنعاش المدن المضيفة في مواكبة جميع الفعاليات الثقافية.
وكانت الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا قد أصدرت الاسبوع الماضي قرارا يقضي بشرعية رئاسة خطرى ولد أجه للجمعية الموريتانية للرماية التقليدية ، وإلغاء القرارات التى صدرت خلال الأشهر الماضية.