احتضنت كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب في نواكشوط صباح اليوم السبت نقاش أول دكتوراه في الطب تحت عنوان"مرحلة الارتجاج في تسمم الحمل وتأثيرها على وفيات الأمهات" من إعداد السيدة ميمونه بنت محمد الأمين تحت إشراف الأستاذ عبدي ولد أحمد،طبيب بمركز الاستطباب الوطني وأستاذ بكلية الطب.
وأشرف على نقاش الرسالة عدد من الأساتذة المبرزين من كلية الطب وبعض الجامعات العربية والأفريقية والأوروبية.
واستعرضت الباحثة في محاور بحثها لنيل دكتوراه دولة في الطب والمنهجية التي اتبعتها خلال البحث والمصادر التي اعتمدت عليها خلال بحثها ورؤيتهاالخاصة بالبحث العلمي .
وبعد نقاش مستفيض من لجنة الاشراف و إبداء ملاحظاتها حول بعض النقاط الواردة في الرسالة،اجمعت اللجنة على تثمين القيمة العلمية للرسالة وأجازتها بالاجماع وطلبت من مقدمتها تأدية القسم لمزاولة مهنة الطب بأمانة واخلاص .
وفي تصريح أوضح الآستاذ عبدي ولد أحمد المشرف على الرسالة أن موضوع البحث يكتسي أهمية كبيرة باعتباره من أكثرأسباب وفيات الأمهات حيث سيحقق نقلة نوعية للحد منها.وقال إن هذه الدفعة الأولى من نوعها ستساهم في التحسين من مستوى التغطية الصحية في البلد وستعطى طعما خاصا لمهنةالطب باعتبارها أول دفعة وطنية تتخرج من جامعة وطنية،مما يساعدها في التعامل مع كل الحالات.اما السيدة ميمونه بنت محمدالامين فقدأعربت عن سعادتها بمناقشة رسالتها الأولى من نوعها في موريتانيا،مما يبرهن على الجهود التي تبذلها كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب في التحسين من نوعيةالتعليم الطبي.وقالت إن هذا الانجاز كان حلما يراود الجميع وخاصة الطلاب الذين يتحملون المشاق من الناحية المادية والمعنوية للدراسة في الخارج من اجل الحصول على الاجازة الطبية، مضيفة ان هذه الكلية وفرت لهم مستقرا ومكانا آمنا لدراسة الطب في وطنهم وبين ذويهم.
وشكرت كلية الطب ومن خلالهاالسلطات العليا في الدولة على هذا الانجاز.
وستداول اللجان المشكلة للنقاش 13 رسالة لنيل دكتوراه دولة في الطب .
وجرت وقائع النقاش بحضور لبروفسور سيد احمد ولد مكيه عميد كلية الطب والطواقم الأكاديمية بالكلية وجمع من الباحثين ورجالات المعرفة في البلد.