نظمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع مفوضية الأمن الغذائي صباح اليوم الخميس بفندق مونوتيل بنواكشوط اجتماعا تشاوريا رفيع المستوى خصص لتقديم نتائج ودروس مسلسل التحقق من اللاجئين الماليين المقيمين في مخيم (امبره) في مقاطعة باسكنو بالحوض الشرقي.
ويشارك في هذا الاجتماع الذي يدوم يوما واحدا، ممثلون عن وزارة الداخلية واللامركزية ومفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة وسفراء بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية.
وأوضح سيدي احمد ولد باب مفوض الأمن الغذائي في كلمة له بالمناسبة أن السلطات الموريتانية تولي عناية بالغة لاستقبال اللاجئين بصورة عامة ولاجئي دولة مالي الشقيقة بصورة خاصة.
وأكد أن أصدق برهان على ذلك هو زيارة التفقد التي أداها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز شخصيا لمخيم (امبره) في مارس الماضي.
واضاف أن الحكومة الموريتانية ساهمت في جهود المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الرامية إلى التحقق من السكان المسجلين في مخيم اللاجئين بكل دقة ومهنية وشفافية.
وبين مفوض الأمن الغذائي ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لضمان انتظام تموين مخيم لاجئي امبره بالمواد الغذائية عن طريق دعم برنامج الغذاء العالمي.
وبدوره قدم برونو جدو، ممثل المفوضية السامية بموريتانيا عرضا للمشاركين في الاجتماع تناول فيه أوضاع اللاجئين الماليين المقيمين في مخيم (امبره)، كما تناول بالأرقام الدروس المستخلصة والنتائج المسجلة المتحصل عليها من عملية التحقق من اللاجئين الماليين المقيمين بمخيم (امبره).
وجرى الاجتماع التشاوري بحضور ممثل برنامج الغذاء العالمي المقيم بموريتانيا وعدد من ممثلي المنظمات والهيآت الدولية.