شكلت محطة بئر البركة ضمن جولة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز داخل ولاية اترارزه؛ إحدى المناسبات الأكثر بروزا في تلك الزيارة، سواء من حيث حجم الاستقبال أو من حيث مستوى الاحتفاء بالوفد الرئاسي.
فقد تميزت فعاليات هذه المحطة بدقة التنظيم ومستوى تواجد الأطر في ذلك الاستقبال الذي كان في مقدمته فضيلة الشيخ أحمد ولد بابّاه والد الدبلوماسي الاممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد ولد باباه..
حيث حرص الرئيس خلال هذه المحطة على التوقف والاستماع مليا لمستقبليه من وجهاء وأطر القرية، التي ينحدر منها العديد من ألمع أطر موريتانيا ودبلوماسييها الدوليين، وخاصة المبعوث الخاص للأمم المتحدة الحالي في اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي كان والده الشيخ أحمد في طليعة المرحبين برئيس الجمهورية.
وإلى جانب حفاوة الاستقبال الذي خصصه سكان القرية التابعة لمقاطعة واد الناقه و الواقعة على طريق الامل 75 كلم من العاصمة أنواكشوط ؛ كان الرئيس والوفد المرافق له موضع احتفاء متميز من قبل شخصيات علمية وثقافية (فقهاء ، أئمة، وجهاء ، أطر )؛ أبت إلا أن تكون في الموعد مع الحدث من خلال كرم الضيافة وحسن الوفادة المتجذرين في قيم ساكنة القرية .
رئيس الجمهورية أبدى ارتياحه التام لهذا الاستقبال وكان حريصا على مصافحة جميع المستقبلين، خلافا للعديد من المحطات السابقة في جولته..