عاد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط زوال اليوم الجمعة، بعد زيارة عمل لولاية غيدي ماغه دامت أربعة أيام.
و مكنت هذه الزيارة رئيس الجمهورية من تدشين ومتابعة العديد من المشاريع التنموية الهامة في هذه الولاية، كما مكنته من مخاطبة السكان مباشرة والاستماع إلى مشاكلهم ورؤيتهم لآفاق التنمية في مناطقهم.
وقد استقبل رئيس الجمهورية في المطار من قبل الوزير الأول يحيى ولد حدمين وعدد من أعضاء الحكومة وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمدير المساعد لديوان رئيس الجمهورية ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعتها الحضرية.
ورافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وفد هام ضم عددا من أعضاء الحكومة والمستشارين والمكلفان بمهام في رئاسة الجمهورية ومسؤولين في مختلف القطاعات الحكومية.
وكان رئيس الجمهورية موضع استقبالات شعبية حاشدة على الطريق الرابط بين ولد ينج و سيليبابي، حيث احتشد سكان القرى والتجمعات التابعة لبلديات تكتاكه والدافور واكونيت وأجار أهل السالم على الطريق ونصبت عشرات الخيام.
وفي جميع هذه المحطات نزل رئيس الجمهورية ليستمع من السكان مباشرة إلى مشاكلهم وانشغالاتهم، متعهدا باستجابة الادارة فورا لتلك المشاكل وتذليل الصعوبات التي تعيق تنمية هذه المناطق.