تم يوم أمس السبت خلال انتخاب مكتب الفنانيين الموسيقيين الموريتانيين إنسحاب مجموعة المرشح لرئاسة المكتب الفنان الصحه ولد أعمر ولد ديده من داخل قاعة التصويت محتجة على سير العملية الانتخابية واصفة إياها بالغير شفافة ، ومحملة الوزارة ممثلة في اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية .
وكأول ردة فعل على هذا الامتعاض عقدت المجموعة المنسحبة والمكونة من 76 مندوب ، الليلة البارحة مؤتمرا صحفيا في فندق الخاطر سلطت فيه الضوء على ما وصفته بالمهزلة الانتخابية التي تمت يوم السبت في دار الشباب الجديدة .
الناطق بإسم المجموعة محمادو ولد سيدي ولد ديد قال إن عدد الفنانيين والموسيقيين الذين تم تسجيلهم بلغ 1482 فنان ، شارك منها 795 فنان ، أسفرت عن 159 مندوب .
ولد سيدي ولد ديده قال إن المشكلة بدأت مباشرة بعد إنتهاء المدة القصيرة المخصصة للتسجيل حيث طالبت آنذاك مجموعات كبيرة من الفنانين بإعادة فتح باب التسجيل الشيئ الذي لم يتح لهم .
وأضاف محمادو أنه رغم كل هذا و رغم حسن نيتهم و ثقتهم في الوزيرة و إقناعهم التام بإن التقرير التي تصلها عنهم غير صادقة شاركوا في هذه الانتخابات لكن المفاجئة الكبرى يقول محمادو أتت عندما دخل بعض المانديب إلى القاعة للمشاركة ، فبعد دخول 104 مندوب من أصل 159 مندوب و البقية يضيف محمادو مازالت خارج القاعة لإستكمال بعض إجراءاتها بدأ المشروف على الانتخاب بقراءة مشروع النظام الاساسي التي أعدته الوزارة ، مطالبين بالتصويت عليه ، هنا يقول محمادو طالبنا بنقاش النظام الاساسي لاعتراضنا على بعض المواد التي أدرجت فيه الشيئ الذي رفضته إدارة المؤتمر ممثلة في " أوليد الناس و أمريحب " ، فرفضنا التصويت عليه و أنسحبنا من المهزلة الانتخابية يضيف محمادو .
بعد الانسحاب أوفدنا لجنة لرئاسة المؤتمر تتكون من 10 مناديب ، من أجل المطالبة بإعطاء فرصة للفنانيين لنقاش النظام الاساسي ، لان البلاغ الصادر عن الامين العام للوزارة و المحدد لعملية الانتخاب يقول إن جدول الاعمال يشمل مناقشة مشروع النظام الاساسي للاتحاد الشيئ الذي لم يحدث ، فبعد المطالبة ربطت اللجنة النقاش بدخول المنسحبين و تسجيلهم ، فأمتنعنا يقول محمادو لان الهدف من التسجيل هو تشريع هذه المهزلة و نحن منها براءة .
وأضاف محمادو أن مجموعتهم تتكون من 76 مندوب و أن ما يزيد 7 مناديب قد قاطعت المؤتمر ، أي ما مجموعه 82 مندوب من أصل 159 مندوب هنا يتسائل محمادو أين النصاب ؟
و في الاخير أكدت مجموعة الصحة ولد أعمر ولد ديده رفضها للنتائج لعدم إكتمال النصاب القانوني ، و رفضها للدخول في أية نقاشات أو إنتخابات ما لم يتم تغيير اللجنة المشرفة على المؤتمر لعدم شفافية عملها ، مؤكدين تمسكهم بمطلبهم المتمثل في |إتحاة الفرصة لنقاش النظام الاساسي للاتحاد الذي أعدته وزارة الثقافة .