لقي أكثر من 10 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في تفجير انتحاري نفذته طفلة في سوق شمال شرقي نيجيريا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" اليوم الأربعاء أن هذه العملية تعد الثانية من نوعها خلال 48 ساعة في نيجيريا، مشيرة إلى أن الفتاة التي فجرت نفسها في سوق مزدحمة بالرواد ببلدة غوجبا تبلغ 12 عاما على الأكثر.
من جانبه، قال شاهد عيان إن الفتاة دخلت السوق واتجهت مباشرة إلى قسم بيع الحبوب، وفجرت متفجراتها في وسط التجار والزبائن؛ وقتل عشرة أشخاص على الفور بسبب التفجير فيما نقل 30 شخصا إلى المستشفى.
وتأتي العملية الانتحارية بعد يوم واحد فقط من هجوم نفذته انتحاريتان في مدينة ميدوغوري، التي تقع هي الأخرى في شمال شرقي نيجيريا أدى إلى مقتل 20 على الأقل.
وكان بعض الخبراء الأمم المتحدة قد أفادوا بحدوث زيادة حادة في التفجيرات الانتحارية في شمال شرقي نيجيريا، واستخدام النساء والأطفال لتنفيذ أكثر من ثلاثة أرباع تلك الهجمات.
وذكرت منظمة اليونيسيف أن الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي شهدت وقوع سبعة وعشرين هجوما انتحاريا في نيجيريا استخدمت فيها الجماعات المسلحة النساء والأطفال، وغالبا الفتيات.