كشف مصدر قيادي في جماعة أنصار الدين الجهادية أن عددا من عناصرها هم من نفذ الهجوم العنيف الذي تعرضت له صباح أمس السبت مدينة النوّاره جنوب غربي مالي قرب الحدود الموريتانية، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.
وأفادت مصادر خاصة أن عدداً كبيراً من السيارات رباعية الدفع التابعة لجماعة أنصار الدين وصلت إلى المنطقة منذ قرابة أسبوع، وهي التي نفذت الهجوم ضد نقاط الجيش والحرس داخل المدينة، مؤكداً أن الهجوم كان عنيفاً تمكن خلاله مقاتلو أنصار الدين من دخول عدة نقاط تابعة للجيش والحرس الماليين.
وتشير بعض المعلومات إلى مشاركة جماعات من قبائل الفلان في الهجوم، وهي جماعات تتبع تنظيمياً لجماعة أنصار الدين.