اتهمت نقابة الصحفيين الموريتانيين إدارة الأمن السياسي في موريتانيا بابتزاز الصحفي عبد الله ولد سيديا وتوعده بالملاحقة القضائية: معتبرة أن ابتزاز الصحفيين وتخويفهم أمر مرفوض تحت أي ذريعة.
وأعلنت النقابة تضامنها التام مع ولد سيديا داعية السلطاة الرسمية إلى صيانة حرية الصحفيين وحمايتها.
وهذا نص بيان النقابة
"استدعى الأمن السياسي صباح اليوم الجمعة (03/07/2015) الزميل عبد الله ولد سيديا مدير مكتب قناة "العربي الجديد" في نواكشوط، وأبلغه برفض السلطات الموريتانية بث مشاهد محددة تضمنها التقرير -الذي يعده الزميل حول الاقتصاد الموريتاني- رأت السلطة بأنها تشكل ضررا على سمعة ومصالح البلاد، فيما نفى الزميل تلك التهمة شكلا ومضمونا.
وقد حمل ذلك الإشعار في طياته تهديدا ووعيدا للزميل عبد الله ولد سيديا من الأمن السياسي الذي توعده بالملاحقة القضائية في حالة ما إذا قامت القناة ببث التقرير المذكور.
وانطلاقا من ذلك فإن نقابة الصحفيين الموريتانيين تعلن تضامنها التام مع الزميل عبد الله ولد سيديا، وتندد بالاستجواب الذي خضع له، كما تعلن رفضها المطلق لكل محاولات التضييق على حرية الصحفيين أثناء تأديتهم لواجبهم المهني.
وتدعو النقابة السلطات إلى صيانة الحريات الصحفية، والابتعاد عن تخويف الصحفيين وابتزازهم تحت أي ذريعة.
المكتب التنفيذي
نواكشوط بتاريخ: 03/07/2015