"فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" شباب صنعوا التاريخ وجعلوا منه مادة لا تقل أهمية عن تلك الضرورية لحياة الانسان من هؤلاء الشباب : شاب أشرق غده وشاب ألبسته النضارة والشهامة وسرعة البداهة أبهي حللها وشاب حكيم ,واسع الصدر,كريم ومتواضع ,عالي الهمة ,كبير المصداقية ......إنه ارويب ولد الطاهر او الرابي كما يحلوا لمحبيه أن ينادوه سليل أسرة متعلمة ,كريمة ومتواضعة ,تأخذ الرأي ويصدرعنها , مهابة في قومها,عرف باهتمامه بقضايا الوطن (السياسية والاقتصادية والاجتماعية ) وعرف كذلك بوقوفه الي جانب الطبقات المسحوقة وقدرته علي قلب الموازين وإسماع صوت المهمشين والمحرومين من خلال صوته اللاذع ودفاعه الشرس ضد الغاصبين ، الشيء الذي شجعه علي دخول معترك السياسة من باب واسع ولم يكن انضمامه لحزب التحالف الشعبي التقدمي وليد صدفة وإنما تطابق التوجه وتشابه الطرح في قضايا ألامه لكل منهما جعلت الاخير يدخل مدرسة حزب التحالف الشعبي التقدمي ويشرب من مناهلها التربوية حتي اصبح شابا صارما لا تهزمه المواقف ,وسياسي مخضرم بامتياز حصل بذلك علي شعبية كبيرة .إنه أخي اشد به أزري وأشركه في أمري
بقلم : الناجي ولد حبيب