رائحة الفم الكريهة قد ترجع إلى الإصابة بالتهاب دواعم السن أو أحد أمراض الجهاز الهضمي
شددت جمعية "برودينت" الألمانية لحماية الأسنان على ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار رائحة الفم الكريهة على الرغم من العناية الجيدة بالأسنان.
وأرجعت الجمعية الألمانية أهمية ذلك إلى أن رائحة الفم الكريهة قد تكون عرضاً لأحد الأمراض الخطيرة، مثل الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية أو التهاب دواعم السن الذي قد يؤدي بدوره إلى تساقط الأسنان وضمور عظام الفك، إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
كما قد ترجع رائحة الفم الكريهة إلى الإصابة بأحد أمراض الجهاز الهضمي أو أحد أمراض الأيض مثل السكري.
ولتجنب انبعاث رائحة كريهة من الفم، أوصت الجمعية الألمانية بالعناية الجيدة بالأسنان من خلال المواظبة على تنظيفها بالمعجون مرتين يومياً على الأقل واستخدام خيط الأسنان أو الفرشاة المخصصة لتنظيف الفراغات للتخلص من الطبقات المترسبة على الأسنان، إلى جانب استعمال غسول الفم المضاد للبكتيريا.
كما ينبغي استخدام كاشطة اللسان أو فرشاة اللسان لإزالة الترسبات البكتيرية المتراكمة عليه. وبالإضافة إلى ذلك، تنصح الجمعية الألمانية بمضغ العلكة والإكثار من السوائل من أجل تحفيز إفراز اللعاب، ومن ثم دعم عملية التنظيف الطبيعية.