أخشى ما أخشاه أن تستجيب السلطة لمطالب بعضهم ببنيات ما قبل الدولة، والمؤسسات البدائية، كلجان السياط وترويع المواطنين، وكأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قابل للتجزئة.
إما أن نملك الشجاعة في قول الحق ونؤدي النصح الأمين لولاة الأمر في تحقيق العدالة للجميع، أو نكتفي بأضعف الإيمان وهو تركنا لشأننا وعدم توريطنا في استيراد القوالب الجاهزة التي لم تردع عن منكر ولا ثبتت معروفا في موطنها.
خلونا وشأننا لنا تراثنا وعلماؤنا ودعاتنا الممستنيرون المسالمون ولنا طريقتنا وإسلامنا المعتدل الذي بفضله دخل الأفارقة الإسلام دون إراقة دم ولا عنف.
"يخوتي ران لكم داخلين مشكلة من فظة بطرن. هذه هي الكركاره".
اللهم أمن على هذا البلد من دعوات العنف و التضييق.
مرة عاشرة لا نريد من شنكيتل أن تفرض علينا بضاعة واستيرادا لا نريده، نحن نقدر علماءنا ونسختنا الأصيلة في الدعوة السلمية ولا نبغي بها بدلا.
وعلى السلطات أن تسمع ذلك.
"أخير بريتك من كيم عني