أجد صعوبة في التدوين عن الأحداث المتسارعة في وطني! لماذا ؟ لا أدري.. بطبيعتي أحب أن أكون جزء من الحدث لا من التدوين عنه! أو بالأصح لا أريد أن أنضاف لمنظري الفايس بوك .
لكن تواجدي خارج الوطن لمدة الله أعلم كم ستدوم تفرض تدوينة من هنا وهناك .. النشيد ليس كلمات حماسية أو انشادية أو وعظية هو رمز من رموز الوطن..
ومن الطبيعي في بلد تحكمه عصابة أن لايكون لأي شي قداسة سوى جيوب هذي العصابة .
ليس من السهل أن أقتنع بأن النشيد الذي اعتدت الاصطفاف له تحت أشعة الشمس لسنوات على وقع "تعليق" "سدل" في المدرسة رقم 11 بالسبخة فاقد للحماس.. لكنني أتفهم في ظل الفوضى التي نعيشها أن يطرح موضوع النشيد كحل للمشكل الاقتصادي والهشاشة الاجتماعية والأزمة السياسية والأهم من كل هذا أن يقدم كإنجاز للرئيس الإنسان!!