تفاجأت الأسرة الصحفية الموريتانية بمغادرة أبرز صوت إذاعي في إذاعة موريتانيا للمهنة وهجرته إلى إحدى دول الخليج العربي ليعمل في وزارة الأوقاف كمؤذن في أحد المساجد.
فقد ترك الصحفي البارز ومقدم البرنامج الرمضاني حروف وأرقام وتوجه إلى الإمارات العربية حيث تم اكتتابه كمؤذن.
وتعد هجرة ولد سيدي محمود خسارة لإذاعة موريتانيا ومستمعيها الذين ألفوا صوته الجهوري وممازحته لهم بعد منتصف الليل في أكبر مسابقة في الإذاعة وهي حروف وأرقام.