الحمد لله الذي اصطفى آوكار. على جميع الأوكار. من العقل والأبيار. كما اصطفى بني أبيار. على جميع المصطفين الأخيار. فجعل في رجالهم براءة الساحة. وفي نسائهم البراعة والملاحة. وفي وجوههم البهاء والصباحة. وفي عقولهم الزكاء والرجاحة. وفي أيديهم السخاء والسماحة. وفي ألسنتهم البلاغة والفصاحة. وجعلهم حسني أخلاق. وبذلة أعلاق. وأهل إنفاق على أولي الإملاق. وسهل عليهم ولهم صون العِرض. ببذل النقد والعَرض. واستخلفهم في الأرض. فجعلهم كبراء سادة. وأمراء قادة. يأوي إليهم الخائفون والمعتفون. وينضوي إليهم المضافون والمتضيفون. فيأمن من آووه. ويهلك من ناووه. فهم قراة الضيف. في الشتاء والصيف. والمركبو حد السيف. لأهل الجور والحيف . كريمة أعمالهم. ماضية أفعالهم. عاملة أسماؤهم وحروفهم. معروف من الناس معروفهم. صاف محمود مزارهم. ءالفون مألوفون. مكرومون مكرمون. هم في المجد المجلون. وفي المساجد المصلون. وعن المصائب المسلون. وفي القلوب الأجلون. وعند الطمع الأقلون. وأعداؤهم الأذلون. وهم مصابيح الدجنة. وحملة الوصية والسنة .وأهل الأعنة والأسنة. الخيل والليل والبيداء تعرفهم والسيف والرمح والقرطاس والقلم . هم حلو من الشرف المعلى :: ومن كرم العشيرة حيث شاؤا فلو أن السماء دنت لمجد :: ومكرمة دنت لهم السماء لم أر في العقل والأبيار. أفضل من حي بني أبيار. فهم تحجيل البلاد وغرتها. وكحل عينها وقرتها. وواسطة عقدها ودرتها. جليلة مزاياهم. جميلة سجاياهم. جزيلة عطاياهم. كرمهم عده يفوت العد. ولا يحيط به الحد. كرموا حتى عبيدهم. وسادوا حتى وليدهم. وكرم كل شيئ حولهم حتى البلاد. ففي بلادهم يسيح العباد. والبهاء يرتاد. فنعمت مراد. وكفت مزاد يود ذو البلهنية اضجاعا بها بدل الطنافس والحشايا. مد الله ذلك المجد. وعمر ذلك النجد. وأسبغ عليهم النعم والآلاء. ووقاهم النقم والبلاء. وأكثر النعم والشاء. ورفع البناء. وسلم الأبناء. وعمر الأباء. ونضر الوجوه وأقر الأعين. وشرح الصدور وعافى الأبدان. ورفع الذكر وكبت الحسود ورد كيد العدو. فانقلبوا بنعمت من الله وفضل لم يمسسهم سوء. وعليهم السلام. والتحية والإكرام. والتبجيل والإحترام. والتوقير والإعظام. كامل الود .