الحزب الحاكم : يقدم مساعدات قيمة لسكان أم آفنادش

ثلاثاء, 2015-08-11 15:43

خصص سكان بلدية أم آفنادش بولاية الحوض الشرقي استقبالا شعبيا حارا لنائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد أجيه ولد سيداتي على رأس وفد قيادي من حزب الاتحاد قدم إلى البلدية لتقديم الدعم والمؤازرة المادية والمعنوية لسكانها المتضررين جراء موجة الأمطار والسيول الأخيرة التي تسببت في تسجيل أضرار معتبرة في هذه البلدية.  

وقد استقبل جمع غفير من سكان بلدية أم آفنادش الوفد القيادي لحزب الاتحاد لدى دخوله عاصمة البلدية بتأطير من  رئيس الفرع واتحادية الحزب وهيئاته في الولاية، قبل الانتقال إلي ساحة محاذية لمستوصف عاصمة البلدية حيث قام نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد أجيه ولد سيداتي بإلقاء خطاب هام أمام الحضور أبلغهم في بدايته تحيات رئيس حزب الاتحاد الأستاذ سيدي محمد ولد محم، متحدثا بعد ذلك عن مرجعية الحزب في مجال العمل الاجتماعي وبث ثقافة التضامن والعمل التطوعي وفقا لرؤى وفلسفة رئيسه المؤسس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وما يوليه من اهتمام لخدمة الإنسان والمجتمع.  

كما عبر نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال كلمته أمام سكان أم آفنادش عن الأهمية التي يوليها رئيس حزب الاتحاد الأستاذ سيدي محمد ولد محم وكافة الهيئات القيادية للحزب لكل ما من شأنه خدمة المواطن الموريتاني أينما كان ومهما كان تصنيفه أو ولاءه السياسي، مضيفا أن هذا التدخل الخيري ذي الطابع التطوعي يأتي في صلب توجهات الحزب  في مجال العمل الخيري وتجسيدا لاستمرارية عملية رمضان التي نظمها الحزب والتي شهدت نجاحا باهرا وأسست لمرحلة غير مسبوقة في سبيل إشاعة فكر وثقافة التضامن والإيثار.  

وقد ثمن السكان هذا العمل الخيري مؤكدين تشبثهم بخيارات حزب الاتحاد ورئيسه المؤسس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، كما ثمنوا المساعدات التي قدمها الحزب لسكان بلدية أم آفنادش المتضررين من السيول، والتي تمثلت في توزيع كميات معتبرة من المواد الغذائية بلغت حوالي 16 طنا من المواد الغذائية الأساسية، موزعة على شكل حصص، تتمثل في خنشتين من القمح، وخنشتين من الأرز، وخنشتين من السكر و 20 لترا من زيت الطبيخ لكل أسرة متضررة، كما استمع نائب رئيس حزب الاتحاد السيد محمد أجيه ولد سيداتي والوفد الحزبي المرافق له في نهاية التظاهرة إلى مداخلات المواطنين واستشكالاتهم مسجلين همومهم ومطالبهم بغية رفعها إلى الجهات المختصة.