لقي شخصين على الأقل مصرعهما في مستشفى الصداقة بالعاصمة انواكشوط بعد أيام من إجرائهما لعمليات جراحية غير أن المستشفى لم يوفر لهما الأطباء لمتابعة وضعياتهم الصحية لحين السماح لهم بالمغادرة.
وقال مندوب لموريتانيا اليوم إن الطبيب الجراح بالمستشفى كان من المفترض أن يجري ست عمليات جراحية اليوم الخميس غير أنه ذهب لمعاينة بعض المرضى فتفاجأ باثنين منهم وقد لفظوا أنفاسهم في حين يوجد آخرون في وضعيات مزرية.
وقد رفض الطبيب إجراء العمليات المبرجة وقرر فسخ العقد مع المستشفى أو أن تتعهد إدارته بتوفير العناية الطبية للمرضى.