ﺳﻴﺪﺓ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ..ﻓﻘﺪ ﺭﺣﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻟﻠﺤﺞ ﻭﻧﺴﻮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ "الله" ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺟﺪﺓ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻳﺴﻤﻊ "ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ" ﺻﻮﺕ ﻗﺮﻗﻌﺔ !! - ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﻗﺮﻗﻌﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ؟؟ ! ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﻫﺒﻮﻁ ﻃﺎﺭﺉ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻮﻇﻔﻮﺍ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺻﺎﻟﺔ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﺗﻬﻢ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ?! ﺃﻇﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ ?! ﺃﻡ ﻳﻘﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎلله ﺃﻛﺒﺮ ?! ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﺨﻠﻞ , ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﺗﻌﻄﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﺭﺍﻛﺐ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻭﺍﺣﺘﺎﺭ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﺃﻱ ﺩﻣﻌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ?! ﺃﻱ ﻳﻘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﻌﺪ ﺧﻮﻓﺎً ؟! ﻭﺃﻱ ﻛﻔﻴﻦ إﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍلله ?! ﺇﺫﺍ ﺭﺣﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﻚ ﻭ غلقت ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻓﺈﻥ "ﺍلله" ﻻ ﻳﺮﺣﻞ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻋﻬﺪ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ.