تشهد العاصمة البوركينابية منذ أمس الأربعء حالة من التوتر بعد احتجاز الحرس الرئاسي لرئيس البلاد المؤقت ورئيس الوزراء وبعض الشخصيات المهمة في الحكومة وسط تضارب الأنباء بشأن مستقبل العملية الانتقالية التي بدأت بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق ابليز كومباورى
وتقول المصادر الواردة من هناك إن إطلاقا للرصاص تم في محيط قصر الرئاسة وإن الرئيس ورئيس الوزراء تم نقلهم إلى قاعدة عسكرية تابعة للأمن الرئاسي.
صحيفة "لوموند" الفرنسية في تناولها لأحداث بوركينافاسو قالت إن التحرك الذي قام به عناصر وحدة الحرس الرئاسي وإن كان يأتي بالتزامن مع تقرير صادر عن لجنة المصالحة الوطنية والإصلاح ينصح بحل الوحدة، ما يطرح احتمال "تحرك عاطفي" من طرف جنود يخشون فقدان امتيازاتهم، إلا أن "مصادر شديدة الاطلاع" تؤكد أن "الهدف من هذه الاضطرابات هو قبل كل شيء سياسي".