علم المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان من خلال محامي الأستاذ أحمد ولد عبد العزيز (السجين الموريتاني في اغوانتنامو)، في رسالة حول المعلومات الصحفية الأخيرة عن قرب الإفراج عنه، بأن هناك بعض التطورات الإيجابية في هذا الصدد وأن مكتبه يعكف الآن، "في الوقت الذي أتحدث فيه" كما قال، على إجراءات إطلاق سراحه وأنه يأمل أن يكون ذلك قريباً، ولكنه لم يستطع أن يحدد تاريخاً معيناً لتسليمه إلى موريتانيا.
ورداً على سؤال ما إذا كان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قام بإبلاغ الكونغرس بذلك الإفراج، حيث يجب من الناحية القانونية إبلاغ الأخير بأي إجراء من هذا النوع من قبل وزارة الدفاع في غضون 30 يوماً من إتمامه، قال جون هولاند بأنه لا يمكن أن يؤكد ذلك، ولكن قلل من أهمية الاطلاع عليه، وذكّر بأنه لم يتم إبلاغهم بذلك الإجراء الإداري عشية إطلاق سراح السجين الموريتاني السابق في اغوانتنامو، محمد الأمين سنة 2007.
وتجدر الإشارة إلى أنه تمت التوصية بإطلاق سراح ولد عبد العزيز من قبل أجهزة الأمن الأمريكية، في تقرير لها منذ سنة 2010، و لا زال ينتظر موافقة وزير الدفاع على ذلك حتى الآن، و خاصة بعد أن توصلت الإدارة الأمريكية مع الحكومة الموريتانية في خريف 2013 إلى اتفاق يقضي بتسليم ولد عبد العزيز لها، حسب ما ذكرت صحيفة الغارديان في تقريرها الشهر الماضي.
وسنطلعكم على أية معلومات جديدة تصلنا بخصوص هذا الملف، ونأمل أن يتم الإفراج عن هذا السجين في أسرع وقت، وأن يعود إلى بيته ووطنه، وأن تكتمل فرحة ذلك الإفراج بإنهاء معاناة زميله محمدو ولد الصلاحي وإطلاق سراحه. المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان انواكشوط 20/09/2015