من المنتظر أن تبدأ في تونس الدورة 26 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية التي تتواصل من 21 – 28 من شهر نوفمبر القادم وسط الحديث عن مشاركة واسعة من سينمائيين عرب وأفارقة ودوليين بالإضافة إلى إقامة عدة مسابقات وورش على هامشه.
وقال إبراهيم اللطيف مدير المهرجان إن هناك ثلاث كلمات تلخص طموحاتهم للدورة 26 وهي "نحاور، نحلم ونتقدم"، مؤكدا أن هذه الكلمات الثلاث تضع مفهوم المشاركة والتجديد في جوهر توجهاتهم".
وأضاف إبراهيم اللطيف في بيان منشور على موقع المهرجان أن ذلك جاء بعد "طرحهم على أنفسهم تثبيت أيام قرطاج السينمائية في مزدرعها العربي الإفريقي مع تعزيز انفتاحها على السينما العالمية، تلك التي تشاركهم مشاغلهم المتعلقة بالتحرر وبالتعبيرات الثقافية."
واعتبر اللطيف "أن هذه الدورة جاءت في إطار خاص، والرهان كبير ولكنه جد محفز"، قائلا "نحن مطالبون بوضع الخطوط العريضة لما سيكون عليه المهرجان مستقبلا. الآن وقد أصبح سنويا وجب دعم المهرجان وجب تقوية ركائزه".
وأستدرك مدير مهرحان أيام قرطاج السينمائية قائلا "إنا نعتقد حتما أن نجاح هذه الدورة سيضفي بريقا على احتفالات 2016 المتعلقة بإحياء الذكرى الخمسون للمهرجان". مؤكدا "أن المهرجان حققه حلم السينمائيين الأفارقة والعرب وأسسه حماس الطاهر شريعة المتقد وهو لا يزال إلي اليوم ينهل من مبادئ الرجل وهذا هو حتما ما يصنع خصوصية وروح مهرجان أيام قرطاج السينمائية"