برعاية "المبادرة الشعبية العربية” و”الجبهة العربية للتعبئة الشاملة”، أعلن مثقفون عرب في العاصمة المصرية القاهرة عن تأسيس جائزة دولية باسم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي تحت اسم “جائزة القذافي العالمية للمقاومة” تمنح سنويا في يوم 20 أكتوبر،
الذي يوافق يوم مقتل القذافي إلى شخصيات سياسية من مختلف أنحاء العالم تكريماً لنضال هذه الشخصيات ضد الامبريالية العالمية، حسب تعبير “المبادرة” و “الجبهة".
وقال موسى إبراهيم،القيادي في النظام السابق الليبي، أن اجتماع المبادرة هو بمناسبة "يوم الوفاء" الذي أسسه العقيد القذافي سنة 1989 لتكريم المناضلين والرواد العرب والعالميين، وقال أن الجائزة ستمثل واجهة للمقاومة في ليبيا وخارجها، وسيشارك في عضويتها عشرات من المثقفين والمفكرين العالميين الذين أعلنوا عن دعمهم للفكرة، وفق تعبيره. وأكد حمد حجاوي، السكرتير العام للمبادرة، أن الوعي العام لدى الشارع المصري والعربي أصبح رافضاً لمؤامرة الربيع العربي ومتجهاً نحو المقاومة والرفض.
وشارك في الاعداد لآليات منح الجائزة وشروطها رؤساء أحزاب مصريون من التيار الناصري، ومثقفون عرب، وانضم لها ناشطون أروبيون وأفارقة ولاتينيون من التيارات اليسارية المساندة للقذافي.
وقال الدكتور موسى إبراهيم أن 20 أكتوبر القادم سيكون موعداً لبداية العمل بالجائزة العالمية واستيفاء متطلباتها.
وقُتل القذافي على يد قوات حلف شمال الأطلسي الذي كان يدعم العصابات الإرهابية، في 20 أكتوبر عام 2011، بعد أن قصفت طائرات الحلف موكبه بالقنابل في مدينة سرت، مسقط رأسه، التي إنتقل إليها بعد سقوط العاصمة طرابلس.