ذكرت وسائل إعلام بوركينابية محلية أن قوات حكومية اعتقلت يوم أمس الخميس قائد الانقلاب الفاشل الأخير في بوركينا فاسو لتقديمه للمحاكمة.
وذكرت التقارير أن الجنرال جيلبرت دينديري لجأ إلى مقر إقامة ممثل الكنيسة الكاثوليكية في البلاد، الذي وافق على اعتقال دينديري بعد مفاوضات تضمن المحافظة على حياته.
وقاد دينديري الحرس الرئاسي المؤلف من 1200 فرد لشن انقلاب الشهر الماضي، حيث احتجز الرئيس المؤقت ميشيل كافاندو ورئيس الوزراء المؤقت إسحاق زيدا ووزيرين في السادس عشر من سبتمبر المنصرم وتحت ضغط من الجيش النظامي وقادة دول غرب أفريقيا، وافق قادة الانقلاب بعد عدة أيام على تسليم السلطة إلى سلطات مدنية، لتتم إعادة تنصيب الحكومة المؤقتة، والتي أعلنت يوم الجمعة حل الحرس الرئاسي.
وكان دينديري قدحث في وقت سابق من الأسبوع، أتباعه على الاستسلام وتفادي "حمام دم" حيث كان يتحدث عبر محطة راديو