أعلن المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، الأربعاء 7 أكتوبر/ تشرين 2015، موافقة جماعة أنصار الله "الحوثيين"، على تنفيذ القرار الدولي 2216.
وكانت اشترطت الرئاسة اليمنية إعلاناً رسمياً من جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام بموافقتهم بتنفيذ القرار 2216، للمشاركة بالمفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة بخصوص الازمة.وجاء إعلان ولد الشيخ عقب أن أوضح المؤتمر الشعبي العام موقفه من مفاوضات الأزمة اليمنية بمسقط، وموافقته لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بما فيها القرار الدولي 2216.
وقال المبعوث الدولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ في منشور بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): "الحوثيون يوافقون خطياً على تنفيذ القرار الأممي 2216".
وجدد مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام موقف المؤتمر المتمسك بإيقاف العدوان ورفع الحصار والحل السلمي للأزمة اليمنية.
وأوضح المصدر أنه، واستمرارا للجهود التي تبذل في العاصمة العمانية مسقط من أجل إيقاف العدوان ورفع الحصار، فإن الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون أكد فيها موقف المؤتمر الملتزم بتنفيذ النقاط السبع التي أعدت مع مبعوث الأمين العام وفي مقدمتها الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف.