قامت ادارة امن الدولة منذ اكثر من اسبوع بإعادة إعتقال رجل من اصل مغربي و يحمل الجنسية المالية يدعي "ال .ا "سبق ان تم اعتقاله خلال شهر فبراير في منطقة بين ولايتي تريس الزمور و انواذيبو و كانت السلطات تتابعه علي اساس معلومات استخباراتية تفيد بتنشيطه لشبكة كبيرة لتهريب المخدرات في شمال مالي .وبحسب "الطواري" الذي أورد الخبر، فإن المتهم تم اطلاق سراحه بناء علي امر من رئيس احدي المحاكم في نوذيبو و لم تعترض النيابة العامة في نفس المدينة علي اطلاق سراحه و فور عودة المعني الي نواكشوط تم اعتقاله من جديد من طرف ادارة امن الدولة التي تتوفر علي معلومات مهمة تدين الرجل حسب معلومات الطواري .السلطات قامت في نفس الوقت بإستدعاء رئيس احدي المحاكم في نواذيبو و وكيل الجمهورية في نفس المدينة للتحقيق في حيثيات اطلاق سراح المعني حيث تشير بعض المعلومات الي نشاط صاحب صرافة بنواكشوك و رجل اخر يحمل الجنسية المالية يتهم في مالي بتهريب المخدرات في محاولات اطلاق سراح الحاج احمد .و حسب نفس المعلومات فان السلطات تحقق في اماكنية ان تكون المجموعة قد قامت بدفع رشاوي الي جهات من اجل حلحلة موضوع "ال.أ "."ال . ا "عرض حسب معلومات الطواري علي فرقة الدرك التي اعتقلته في شهر فبراير الماضي دفع رشوي بقيمة 20 مليون اوقية و كل العملة الصبعة التي بحوزته وبالاضافة الي سيارة من نوع تويوتا كان يستغلها و عرض علي قائد الفرقة تمليكه منزل في حي كاليفورنيا بالدار البيضاء لكن فرقة الدرك رفضت الرشوة و ابلغت قيادتها بذلك ."ال.ا" الذي وجد في الصحراء و لم تكن بحوزته اي كمية من المخدرات تقوم السلطات بمحاولة فك لغز سبب وجوده في هذه المنطقة بالذات .نشير الي ان الاغراض الشخصية التي تم حجزها من طرف العدالة ضمت ساعة ثمينة تزيد قيمتها حسب مصادر موثوقة علي مليون ااورو