أعادت صورة الطفل الفلسطيني أحمد المناصرة البالغ من العمر ١٣ عاماً، الذي قتله جنود الاحتلال، وأخذوا بعدها يتلذذون بمنظره، وتصويره للذاكرة الفلسطينية استشهاد الطفل محمد الدرة بقطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، على يد قوات الاحتلال الصهيونية. وأظهر مقطع فيديو مفجع "المناصرة" وهو مصاب بطلق ناري، وظلّ ينزف حتى توفي، وسط ترديد جنود الاحتلال عبارات عنصرية خارجة عن الذوق وشتائم مقززة، وهم من قاموا بتصوير المقطع ونشره عبر شبكات التواصل. ونقلت مصادر أن "المناصرة" توفي دهساً بعد محاولة هروبه من الجيش "الإسرائيلي"، فيما اعتقل رفيقه؛ ذلك في مستوطنة "بزجات زيئف" شمال القدس. ولم تهدأ مواقع التواصل التي أثارت حفيظة النشطاء، ووصفوا ما جرى لـ"المناصرة" بأنها جريمة، وأطلقوا وسم #إعدام_طفل_فلسطيني حيث وجد تفاعلاً غير مسبوق، ومشاركة عدة شخصيات وصل لمستويات متقدمة على مستوى الدول العربية؛ بهدف تعريف العالم بجرائم الصهاينة.