صنعاء - خبر للأنباء: تصريح ضمني ملبد بالتشاؤم أطلقه المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ، يوم الثلاثاء، حمل إشارات صريحة إلى تصعيد أسوأ وتدهور الأوضاع يمنيا وعلى صلة بالحرب على اليمن.
وعكست الإفادة الأخيرة للمبعوث الأممي انطباعا سالبا وسيئا بشأن الجمود السياسي المفرغ للمساعي الأممية والسياسية ولمصلحة العنف، مطلقا التحذير الأخير "من بلوغ الأوضاع في اليمن مراحل الخطورة."
في الجهة المقابلة أفادت تصريحات وزير الخارجية السعودي في الرياض للصحفيين عقب لقاءه مع نظيره الفرنسي، الثلاثاء، تحللا من مسئولية وقف الحرب ملقيا بالمسئولية على اليمنيين أنفسهم (..) "وقف الحرب بيد الحوثيين وحلفائهم" كما قال الجبير، ما يعني أن الطرف الذي يشن الحرب لا يعتبر نفسه معنيا بالتوقف بل في الكلام ما يفيد العكس.
وقال ولد الشيخ في منشور له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) الثلاثاء 13 اكتوبر/ تشرين الاول 2015: إن "الأوضاع في اليمن مرشحة لبلوغ مراحل الخطورة خلال فترة قياسية، ما لم تتم العودة السريعة إلى سبيل محادثات السلام كخيار بديل ووحيد لإنقاذ هذا البلد وشعبه".
وكان ولد الشيخ أعلن في وقت سابق عن تلقيه ضمانات خطية من جماعة أنصار الله "الحوثيين" لتنفيذ القرار 2216.