قالت حركة 25 فبراير، إن اعتقال بعض عناصرها لم يفاجئها، لأنها تعلم سلفا أن النظام الحالي يستغل مظاهر الديمقراطية المزيفة لخداع بعض النخب، و أن الشباب الذي دخل السجن، دخله من أجل قضية كبرى تتمثل في تعرية فشل وزارة الصحة كما هو الحال بالنسبة لغيرها من القطاعات التي ينخرها الفساد.
وكانت الحركة قد استانفت تحركاتها الأسبوع الماضي، باحتجاج أمام وزارة الصحة التي يحملونها العجز التام إزاء ازدياد الوفيات جراء انتشارحمى الوادي المتصدع في البلاد.
ورغم أن حركة 25 فبراير واجهة للعديد من التنظيمات السياسية، إلا أن مصادر عليمة بتطورات الأحداث، ذكرت ل "موريتانيا اليوم" أن الإعتقالات التي جرت لها علاقة بمعلومات أمنية تتصل بوجود رابط بينها وبين المعارضين للنظام محمد ولد بوعماتو وولد الشافعي.