أصدرت الغرفة المدنية بمحكمة نواكشوط الغربية، في جلسة علنية عقدتها أمس ، حكماً ابتدائياً ببطلان وعدم صحًة قراري سحب الوظيفة الحزبية وعضوية المكتب التنفيذي اللذان اتخذهما الحزب في حق 10 من قياديّيه في منتصف شهر فبراير من العام الماضي..
وجاء في منطوق الحكم الذي توصلت "ريم توداي" بنسخة منه، "أن ما بنيً على القرارين من تصرفات باطل لعدم اتخاذهما من الجهات الحزبية صاحبة الاختصاص".
كما أصدرت المحكمة في نفس الجلسة حكماً ببطلان المؤتمر العام لحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن المنعقد يومي: 8/9 ديسمبر الماضي. ويعيش حزب الحراك الشبابي منذ بعض بعض الوقت على وقع خلافات حادًة بين مجموعة من قيادات الحزب ورئيسته لاله بنت اشريف وصل الى حد سحب الثقة منها وطرد بعض القيادات المناوئة لبنت اشريف.
وأكد المتحدث باسم المجموعة التي حكم لصالحها يوسف ولد سيدين، انهم سعوا بما اوتوا من قوة من ان يظل الحزب متماسكاً ولا يدار بطريقة تقليدية، إلا أن تصميم السيدة الرئيسة على الاحادية في تسيير شؤون الحزب حال دون إيجاد صيغة توافقية من شأنها أن تعيد المياه الى مجاريها.